تقنيه الليبوثيرابى لاذابه الدهون

ما هو الميزوثيرابى؟

إكتشف الميزوثيرابى الفيزيائى الفرنسى د. ميشيل بيستور فى عام 1950 وهو حقن فيتامينات ومعادن وأدوية وأحماض أمينية فى الطبقة الوسطى من الجلد. كل الأدوية المستخدمة فى الميزوثيرابى حاصلة على موافقة الـ FDA. الميزوثيرابى له عدة إستخدامات بما فيها إزالة الدهون وإزالة السليوليت وإعادة شباب الوجه والرقبة وإعادة نمو الشعر. وبالتالى تُجهز التركيبة المحقونة خصيصاً لكل حالة بحسب أهدافها. يحقن الميزوثيرابى موضعياً فى المنطقة المراد علاجها متجنباً بذلك الأعراض الجانبية المصاحبة لتعاطى الأدوية عبر الفم.

إزالة الدهون

الميزوثيرابى يمكنه أن يخلص جسمك من التجمعات الدهنية التى لا تستجيب للريجيم والرياضة مثل البطن، الجوانب، الأفخاذ الداخلية والخارجية، السمانة، الأذرع، المؤخرة واللغد. تحقن المادة مباشرةً فى المنطقة المراد إزالة الدهون منها لتعديل الوظائف الحيوية للخلايا الدهنية بإعتراض إشارات تراكم الدهون و إخلاء الدهون المتراكمة. بكلمات أبسط تركيبة الميزوثيرابى توقف الخلايا الدهنية عن تخزين الدهون وتساعد على تكسير الخلايا الدهنية الموجودة. فالفيتامينات والأحماض الأمينية تعمل على شد الجلد والعناصر الأخرى تعمل على إزالة الدهون. ثم تخرج الدهون من الجسم بنفس الطريقة التى نفقد بها الوزن. إستخدام الميزوثيرابى مع تقليل الدهون والنشويات من النظام الغذائى مع ممارسة الرياضة يحقق أفضل النتائج. إجراء إزالة الدهون يتطلب عادةً من 5 إلى 15 جلسة وفقاً لكمية الدهون وسرعة جسمك فى الإستجابة للمادة المحقونة وهدفك المرغوب.

 إزالة السليوليت

السليوليت هو تعرجات فى سطح الجلد يطلق عليها إسم "قشرة البرتقال" بحيث يبدو جلدك كقشرة البرتقالة. يوجد السليوليت عادةً فى السيدات فوق سن العشرين ولسوء الحظ فور وجوده لا يمكن معالجته بالرياضة أو الريجيم. السليوليت غير مرتبط بالسمنة، قد تكون فى وزنك المثالى ولكن لديك سليوليت. وهو ينتج عادةً بسبب ضعف الدورة دموية، تضخم الخلايا الدهنية، ضعف الأنسجة الضامة المسئولة عن تخزين الخلايا الدهنية، ضعف فى عمل الغدد الليمفاوية أوعدم توازن فى الهرمونات. الميزوثيرابى يمكنه تخليص جسمك من السليوليت بتحسين الدورة الدموية وتقوية الأنسجة الضامة وإزالة الدهون الزائدة. إجراء إزالة السليوليت يتطلب عادةً من 10 إلى 15 جلسة.

أكد اختصاصي الامراض الجلدية والتناسلية د. محمد فيحان العتيبي قدرة الميزوثيرابي كتقنية علاجية لكثير من الحالات التي تهم المرأة، ولفت في حديثه لـ «الوطن» الى فعالية هذه الطريقة العلاجية وتوفيرها قدراً عالياً من الأمان للمرضى.

واشار الى ان الميزوثيرابي هي تقنية عرفت في عام 1952م على يد طبيب فرنسي يدعى مايكل بيستور وهي خاصية طبية تتضمن حقن مواد صيدلانية وفيتامينات وايضا الحوامض الامينية اسفل سطح البشرة.

والميزوثيرابي علاج آمن وفعال للسيليوليت والذي ساعد النساء الامريكيات الجنوبيات والأوروبيات لعقود من الزمن وان هذه التقنية تستخدم في كل من الحالات التالية:

إزالة للسيليوليت، وللترويج لتخفيف الوزن، ولنضارة الوجه والتجاعيد، وكذلك لإزالة الشحوم والسمنة الموضعية، والكلف وحب الشباب والندبات، وتشققات في الجسم (السترش مارك) وبالنسبة لتساقط الشعر، يعتبر الميزوثيرابي من افضل الوسائل الحديثة لعلاج تساقط الشعر حيث يتم حقن مواد منشطة في جلدة الرأس. ويبدأ الشعر في النمو السريع.

واوضح ان اكثر من %90 من النساء يشكون من السيليوليت ويؤدي الى التشويه ويقلل في أغلب الاحيان من احترام النساء لذواتهن ويكون مصدر خجل مما يؤثر في ثقة المرأة بنفسها.

لافتاً الى ان اسباب السيليوليت تتمثل في التوزيع الضعيف للدم، والنسيج الرابط المعيوب، وزيادة بخلايا السمنة.

والميزوثيرابي يمكن ان يزيل السيليوليت على السيقان والارداف ويحطم «قشرة البرتقالة» على الجلد وتظهر نتيجة إزالة السيليوليت من 15ـ10 جلسة اسبوعية.

وأكد منافع الميزوثيرابي على التقنيات الجراحية مثل شفط الدهون موضحاً ان شفط الدهون لا يعالج السيليوليت ولكن في الحقيقة تسبب شفط الدهون السيليوليت في أغلب الاحيان لظهور اكثر بروزاً، والميزوثيرابي يعالج السيليوليت مباشرة ويروج للجلد الأنعم.

وأضاف انه يمكن استخدام الميزو ثيرابي بأماكن معينة حيث يقوم الجسم بتخزين الدهون بصورة متزايدة، وبعد حقن الميزوثيرابي في منطقة معينة يمنع الخلايا من تخزين الدهون وستساعد على تكسير الدهون الموجودة حالياً، ويقوم الجسم بعد حقن الميزوثيرابي بالتخلص من الدهون المتكسرة بصورة طبيعية.