الموضه والجمال

الإنتاج الإعلامى تحت حماية الجيش.. المنطقة المركزية العسكرية تحرس المدينة تحسبا لاستهدافها فى 30 يوينو

 
فى تطور لأحداث ما قبل 30 يونيو، توجهت وحدات من الجيش لتأمين مدينة الإنتاج الإعلامى، قال مصدر عسكرى مسئول لــ"اليوم السابع"، إن قوات المنطقة المركزية العسكرية سوف تطوق مدينة الإنتاج الإعلامى بالكامل اعتبارا من مساء الثلاثاء على كافة الاتجاهات، تحسبا لوقوع أى محاولات لاستهدافها أو تهديد العناصر العاملة بها، وفق توجيهات من اللواء أركان حرب، توحيد توفيق عبد السميع، قائد المنطقة، الذى زار المدينة اليوم ووضع خطة التأمين الخاصة بها.
وأوضح المصدر أنه سيتم السيطرة على الأبواب والمنافذ الرئيسية، تمهيدا لإحاطة المدينة على امتداد السور الخاص بها بعناصر من المنطقة المركزية العسكرية والآليات الثقيلة، وذلك وفق خطة القيادة العامة للقوات المسلحة لتأمين الأهداف الحيوية.

وأشار المصدر إلى أن مدينة الإنتاج الإعلامى تعتبر أحد أهم المنشآت الحيوية فى الدولة المصرية، وسوف يتبع تأمينها خطط جاهزة للانتشار فى عدد من المناطق لتكثيف عناصر التأمين على مختلف المنشآت الهامة.

كان قائد المنطقة المركزية العسكرية، اللواء أركان حرب توفيق عبدالسميع، قد عقد اجتماعا أمنيا الثلاثاء بمقر مدينة الإنتاج الإعلامى بحضور رئيس مجلس إدارة المدينة، وعدد من القيادات الأمنية بها.

ومن المقرر أن يتم الاستعانة بعربات مدرعة وقوات من المشاة، لتأمين المدينة بالكامل خلال الساعات المقبلة، من أجل إحكام السيطرة عليها، ومواجهة أى محاولة للاعتداء على منشآتها.

فى السياق ذاته بدأت وحدات المنطقة المركزية العسكرية بالكامل فى رفع حالات الطوارئ لدرجات قصوى من أجل التحرك يوم 30 يوينو المقبل، لتأمين عدد من الأهداف والمنشآت الهامة فى نطاق القاهرة الكبرى، خوفا من تعرضها لأى محاولات تخريب.

ومن المنتظر أن يتم الدفع بقوات كثيفة ناحية البنك المركزى بكافة مقراته الرئيسية والفرعية، وكذلك محطات الكهرباء الرئيسية بالقاهرة الكبرى، إلى جانب بعض البنوك العامة الكبرى ومحطات السكك الحديدية، والسجون العمومية، ومبنى المحكمة الدستورية، ومجلسى الشعب الشورى، والمتحف المصرى، وبعض السفارات، وذلك خلال اليومين المقبلين تباعا فى إطار خطة هيئة العمليات للانتشار والاستعداد فى مختلف محافظات الجمهورية لتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت الهامة.

ومن جانبه، قال الدكتور سمير فرج، مدير جهاز السينما، إنه من الواضح أن هناك إخبارية ومعلومات لدى القوات المسلحة عن اقتحام البعض من الإسلاميين لمدينة الإنتاج الإعلامى، لذلك بدأ القوات المسلحة فى أخد الإجراءات التأمينية للمدينة، وإغلاق الطرق الجانبية المؤدية لها بالحواجز، ويوجد أمامها سيارتان أمن مركزى منذ أول أمس.

وأضاف فرج، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه يتم الآن تأمين كل الطرق المؤدية للمدينة بوحدات أمنية من القوات العسكرية والأمن المركزى، متمنيا أن يمر يوم 30 يونيو بدون دماء، وأن ينقذ الله الشباب الذين لا يرضون الهوان من غباء وإرهاب الجماعات الإسلامية، مؤكدا أن القوات المسلحة وقوات الأمن المركزى ستؤمن المدينة جيدا.

وفى سياق متصل، أشاد البرلمانى السابق، حمدى الفخرانى، بخطوة اللواء أركان حرب توحيد توفيق، قائد المنطقة المركزية العسكرية، بتفقد وحدات التأمين التى تحركت منذ قليل ناحية مدينة الإنتاج الإعلامى فى إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة، لتأمين الأهداف والمنشآت الحيوية قبل تظاهرات 30 يونيو.

وأكد "الفخرانى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الخطوة ممتازة وتعد بداية لنزول الجيش للسيطرة على الشغب، وتؤكد أنه يعمل خارج سيطرة الإخوان ويتصرف بوطنية، ويعكس ضعف الشرطة وعدم الرغبة فى زجها فى أعمال تنهكها.

وأشار البرلمانى السابق، إلى أن تحرك الجيش لتأمين مدينة الإنتاج يعكس نية الإخوان المبيتة لحرق استديوهات المدينة، رغبة منهم فى التعتيم على المواطنين وعدم إعطائهم أى معلومات عن الانتهاكات الذى سيقومون بها يوم 30 يونيو.

ودعا الفخرانى، أصحاب الفضائيات، "لحماية أنفسهم وقنواتهم والاستديوهات، (باستخدام السلاح)، وأن يتفقوا مع كبريات شركات الأمن لحماية أجهزة الإعلام   -->    


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
ثقافة بلا حدود