الموضه والجمال

يجب تجنب ما يؤذى البشره ويؤدى الى ظهور معالم الشيخوخه


البشرة النضره مطلب كل إنسان على وجه العموم, و كل امرأة على وجه الخصوص, و ليس المطلب الرئيسي هنا نضارة البشرة, بل المحافظة عليها, و إبعاد شبح معالم الشيخوخة, خاصة المبكرة التي لا يكون لعاملي السن و الزمن دخل فيها.  للوصول إلى المعادلة الصعبة, أي بشرة يافعة , لأبعد مدى, لا بد من الالتزام بعدة أساسيات وهي  عدم إيذاء البشرة, ثم الوقاية من الشمس و أشعتها الضارة, و أخيراً العناية اليومية بالبشرة من خلال برنامج ثابت.

ومن اهم عوامل ايذاء البشره  بقصد, أو دون قصد, مما يؤثر سلباً و يؤدي لظهور علامات الشيخوخة مبكراً:

 
§   التنظيف القاسي: يجب تجنب المنظفات القاسية التي تدخل في تركيب العديد من مستحضرات التنظيف و المنظفات المنزلية.

§   الكلور و الماء الحار: إن الكلور يحتوي على مواد مؤكسدة تقتل البكتيريا, و لكنه يؤثر سلباً على البشرة لذا يوصي بتجنبه, بالإضافة إلى الماء الحار, لذلك يجب استبداله بالماء الدافئ.

§   المهيجات: أن المواد المهيجة تحطم خلايا البشرة و تؤدي إلى الالتهابات لذلك يجب على الجميع تجنب ما يهيج بشرتهم , حيث أن البشر يختلفون فيما يهيج بشراتهم.

§   الالتهابات: هي رد فعل من الجسم لأي أذى يصيبه من المواد المهيجة أو البكتيريا, و قد ينتج عنه غالباً زيادة أو نقصان في صبغة الجلد, أو ينتج عنه علامات الشيخوخة المبكرة.

§   تورم البشرة: يحدث تورم البشرة بسبب احتباس الماء في الجلد, ويكمن خطره, أنه يؤدي إلى شد البشرة المحيطة و من ثم ترهلها بعد ذلك , و غالباً يحدث التورم حول العينين في ساعات الصبح الأولى و بعد الاستيقاظ و سببه قلة النوم.

§   تعابير الوجه: كثرة التعبيرات و تكرارها يؤدي إلى التجاعيد الحركية, و يجب أن يسأل الإنسان المحيطين به.. هل أنا ممن يقطبون وجوههم؟
إذا كانت الإجابة بنعم, فعليك أن تركز و تركزي على إرخاء عضلات وجهك بشكل دائم, وكذلك استشارة طبيب العيون إذا كنت تعاني من مشاكل في النظر.

§   فرط استخدام الماكياج: يجب عدم ترك الماكياج فترة طويلة على البشرة حتى لا يسد مسامها, و بالتالي تظهر البثور, كما يجب تجنب استخدام الماكياج الدائم لأنه يحتاج إلى مذيبات قوية عالية التهيج حتى يزال تماماً.

§   فرط التنظيف و الصنفرة المنزلية: تنظيف البشرة و صنفرتها باعتدال أمر جيد أما عكس ذلك فيؤدي إلى جفاف الجلد و حساسيته, كما يجب تجنب المنتجات التي تحتوي على كحول, كما يجب عدم تنظيف البشرة أكثر من مرتين يومياً.
 
     الوقاية من الشمس و أشعتها الضارة
    تعد أشعة الشمس من أهم مسببات الشيخوخة المبكرة و حروق و سرطانات الجلد, و رغم وجود واقيات الشمس إلا أنها لا تحمي تماماً. كما أن تجنب أشعة الشمس المباشرة لا يمنع تأثيرها الضار بل لابد من الواقيات. يوجد نوعان من الواقيات: واقيات فيزيائية,كأكسيد الزنك التي تحمي من كل الأشعة ( A-B ) التي تعد المسبب الرئيسي للتجاعيد و جفاف الجلد وحروق الشمس , و هذا النوع من الواقيات أكثر ثباتاً و أكثر حماية للبشرة, و لكن  عيبها الوحيد أنها تظهر بوضوح على البشرة.. أما الواقيات الكيميائية تبدو شفافة على الجلد, إلا أنها أقل حماية , كما قد تكون مهيجة لبعض أنواع البشرة, كما أنها تتلاشى سريعاً عن البشرة, و هناك ملحوظة هامة, فكما ذكرنا أن واقيات الشمس لا تحمي تماماً من الشمس كذلك الوجود في الظل أو في حجرة مضيئة نهاراً بضوء الشمس في المنزل لا يحميان من الشمس لذلك فيجب استخدام واقيات الشمس في هذه الأوضاع أيضا.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
ثقافة بلا حدود